يعيش المهاجم الدولي للنادي الإفريقي وضعية معقدة في نادي "نيس" الفرنسي حيث حوله مدربه "لوسيان فافر"

إلى لاعب مدارج ما فهم على أنه رسالة إلى إدارة الفريق بأنه لا يريده.

الصرارفي الذي وجه له الناخب نبيل معلول الدعوة لتعزيز صفوف النسور في التربص الخاص بمواجهة ليبيا المنتظرة ليوم 11 نوفمبر الجاري ضمن تصفيات كأس العالم روسيا 2018 سيكون مطالبا بمجهود أرفع ليضم حضورا مستمرا مع المنتخب وحتى يحجز لنفسه مقعدا موندياليا.

وفي ظل وضعيته الغامضة تتحدث بعض الأخبار عن إمكانية عودته إلى الرابطة المحترفة الأولى لكن ليس عبر بوابة ناديه الأم الملعب التونسي أو الفريق الذي قدمه للمشهد الكروي النادي الإفريقي وإنما للجار الآخر الترجي الرياضي.

ووفق ذات الأخبار فإن حمدي المدب المعجب بالموهبة الشابة للكرة التونسية مهتم للغاية بانتداب هذا اللاعب خلال الميركاتو الشتوي خصوصا أنه سبق للأحمر والأصفر أن استقطب في السابق فخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي بعد احترافهما في الدوري الفرنسي عندما عجز انتدابهما مباشرة من النادي الصفاقسي الأمر الذي يجعل من هذا السيناريو متاحا للغاية.

الصفقة تبدو واردة وبقوة خلال الفترة القادمة فالإمكانيات المالية لا تعوز نادي باب سويقة الطامح إلى مزيد تقوية صفوفه استعداد لصفحة جديدة في سباق القبض على دوري أبطال إفريقيا وما قد يبذل من جهود في إقناع "الروج" بالاستمرار قد يحول إلى استقدام الصرارفي الذي يمكن التأكيد أنه سيفيد الفريق حاضرا ومستقبلا في ظل صغر سنه.

يبقى أن رغبة اللاعب في خوض مونديال روسيا 2018 وأيضا تأثير والده هما أهم وسائل الإقناع اللتان قد يعتمدهما مسؤولو الأحمر والأصفر لاستمالة بسام الصرارفي الذي يعرف المقربون منه أنه فعلا من أحباء الترجي الرياضي رغم ارتدائه لقميص الغريم النادي الإفريقي.

اذا اعجبك هذا الخبر اضغط زر أعجبني وقم يمشاركته


Post a Comment

Powered by Blogger.