أكد مدرب الترجي فوزي البنزرتي في حديث «للمغرب» أن فريقه سيتحول إلى مصر من اجل العودة باللقب وليس من اجل السياحة كما أضاف البنزرتي أن البطولة العربية


ستشكل فرصة للترجي للإعداد للموسم القادم خاصة أن مستوى الفرق المشاركة سيكون محترما للغاية بما يجعل الفريق مطالبا بالتركيز لتحقيق اللقب, أما فيما يتعلق بتتالي المواعيد وإمكانية تأثيره على أداء المجموعة التي تنتظرها العديد من المواعيد الهامة فقد أشار البنزرتي أن الإطار الفني والمعد البدني بصدد العمل على إعداد اللاعبين جيدا وأن الفريق مطالب بالتأقلم مع هذه الظروف التي تعد طبيعية إذا اقترن الأمر بالترجي الذي تعود على مثل هذه الضغوطات كما أضاف البنزرتي انه طالب الهيئة المديرة بالجلوس إلى المكتب الجامعي للنظر في إمكانية مراجعة روزنامة البطولة ومواعيد المقابلات مشيرا إلى أن مصلحة المنتخب التونسي الذي يضم العديد من ركائز الترجي والذي تنتظره مواعيد هامة في إطار تصفيات كاس العالم تستوجب عدم وضع اللاعبين تحت الضغوطات و منحهم التوقيت الكافي للإعداد بأريحية لهذا الموعد كما هو الحال بالنسبة للترجي الذي قد ينعكس سلبا تقارب المواعيد وتواجد عدد كبير من ركائزه مع المنتخب على نتائجه في سباق رابطة الأبطال.


كما تطرق البنزرتي إلى ملف الميركاتو أين أكد انه ليس من المدربين الذين يشترطون القيام بالعديد من الانتدابات مبرزا أن المجموعة الحالية تمتلك جميع المؤهلات للنجاح محليا وقاريا, كما أضاف البنزرتي انه لا يعارض الهيئة إن أرادت القيام بتعزيزات إضافية شريطة أن تكون مدروسة وقادرة على تقديم الإضافة.


أما فيما يتعلق بوضعية بعض اللاعبين على غرار محمد علي منصر فقد أكد البنزرتي أن اللاعب هو من خير الرحيل وخوض تجربة بعيدا عن أسوار حديقة حسان بلخوجة مبرزا أن عجزه عن اقتلاع مكان ضمن التشكيلة الأساسية للترجي لا يقلل من إمكانياته كلاعب قادر على النجاح بألوان فريق آخر كما هو الحال مع العديد من الأسماء المحلية والعالمية التي تمكنت من النجاح والبروز بعد تجارب غير موفقة لتصبح محل متابعة من اكبر الأندية على الصعيد العالمي, أما عن توجيه الدعوة للظهير الأيمن الشاب رائد الفادع فقد أشار البنزرتي أن الاخير يمتلك إمكانيات طيبة لا تقل عن الأسماء التي تم وضعها على قائمة الانتدابات والتي قد تكلف خزينة النادي الكثير مبرزا أن تواجده مع الفريق الأول سيمنحه الكثير من الخبرة لتطوير إمكانياته ليكون منافسا جديا على هذا المركز..

Post a Comment

Powered by Blogger.