نعود إلى ملف تحديد المسؤوليات في العثرة القاريّة لشيخ الأندية التونسيّة نشير إلى أنّ لغة المنطق تضع كلّ الـ«كوارجيّة» من بن شريفيّة إلى الخنيسي وجميع الفنيين من البنزرتي إلى بن يونس ومدرّب الحرّاس في قفص الاتّهام. وقد يقول البعض إنّ معز وبقيّة رفاقه في المنطقة الخلفيّة وأيضا ربّان السّفينة الترجيّة فوزي البنزرتي هم أبرز «المتورّطين» في هذه الهزيمة. وهذا الرأي فيه للأمانة جانب كبير من الصحّة خاصّة في ظلّ الأخطاء التكتيكيّة الفادحة التي ارتكبها فوزي والهفوات «البدائية» في «المنظومة» الدفاعيّة. لكن هذا لا يعني أبدا أن يشمل «الحساب» و«العقاب» أطرافا بعينها بل أنّه لا مفرّ من «تأنيب» الجميع أو«العفو» عن كلّ «المذنبين». وعفا الله عمّا سلف.

«قرصة أذن»؟

نبقى مع ملف «العقوبات» التي يطالب الكثيرون بتسليطها على «النّجوم» جزاء ضياع الحلم الافريقي لنؤكد أنّ بعض الوقائع تثبت أنّ الجمعيّة قد تكون دخلت بصفة فعليّة في تطبيق سياسة «العصا الغليظة» مع بعض الأسماء. لكن دون تشهير: أي جلد هؤلاء بسياط

النّقد، ووضعهم أمام مسؤولياتهم دون حاجة إلى نشر تفاصيل هذه العقوبات خاصّة أنّ الهدف منها «ايقاظهم» من غفوتهم لا ضرب معنوياتهم والتسبّب في «انهيارهم» بشكل تامّ.

اذا اعجبك هاذا الخبر اضغط زر أعجبني وقم يمشاركته


Post a Comment

Powered by Blogger.