حقق المنتخب الوطني التونسي تعادلا ثمينا أمام نظيره الليبي في مسك ختام تصفيات كأس العالم روسيا 2018. 

 تعادل كان كافيا ليصعد بعناصرنا الوطنية إلى المونديال بعد غياب عن آخر نسختين بجنوب إفريقيا سنة 2010 والبرازيل في 2014.

وبتأكد الصعود إلى روسيا يكون المنتخب الوطني التونسي قد أمّن حضوره في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه بعد سنوات 1978 و1998 و2002 و2006 وأخيرا 2018.

بدايات النسور مع نهائيات كأس العالم كانت في 1978 تحت إمرة الفني التونسي عبد المجيد الشتالي فيما كان قائد منتخب جيل الأرجنتين الحارس السابق للنادي الإفريقي الصادق ساسي "عتوقة".1

ولئن غابت بصمة المدرب التونسي عن التأهل إلى كأس العالم سنوات 1998 (هنري كاسبارجاك) و2002 (هنري ميشال) و2006 (روجي لومار) فإن تعيين نبيل معلول خلفا للفني البولوني هنري كاسبارجاك ساهم في تأمين عودة النسور للتحليق في سماء المونديال.

عودة بصمة المدرب التونسي اقترنت أيضا بعودة شارة القيادة إلى حارس المرمى ففي تصفيات كأس العالم 1978 كان حارس القرن "عتوقة" قائدا للمنتخب قبل أن يتخلى عنه عبد المجيد الشتالي عند الوصول إلى الأرجنتين وها أن التاريخ يعيد نفسه تقريبا مع حارس النجم الرياضي الساحلي أيمن البلبولي.

وبين الصادق ساسي والبلبولي كانت شارة القيادة لدى مدافعين ولاعب وسط ميدان حيث حملها سامي الطرابلسي في تصفيات نسخة فرنسا 1998 وحازها خالد بدرة بعد اعتزال شكري الواعر في دورة كوريا واليابان 2002 قبل أن تمنح لرياض البوعزيزي في تصفيات كأس العالم بألمانيا سنة 2006.

وبعد أن فرّت من حراسة المرمى لنحو 40 سنة بين 1978 و2018 ها أن الحارس أيمن البلبولي يعيد الاعتبار لحماة الشباك بنقل شارة القيادة إلى العرين وأمله أن لا يلقى نفس المصير "اللعين" لـ"عتوقة".

اذا اعجبك هذا الخبر اضغط زر أعجبني وقم يمشاركته


Post a Comment

Powered by Blogger.