للمرة الثانية على التوالي يجبر الناخب الوطني نبيل معلول على أن يوجه الدعوة للاعبين المحليين

من أجل المشاركة في تربص مغلق قبل التربص الأساسي للمباريات. تربصان فرضا لدواع معنوية بما أن معلول الذي اختار لنفسه "مسيرة ملتهبة" بين تصريحات وصراعات لاعبا ومدربا قد تحول إلى رجل مطافي يلبي النداء كلما اقتضى الظرف.

نبيل أعلن عن تربص أول قبل أسابيع لترميم معنويات لاعبي الترجي الرياضي والنادي الرياضي الصفاقسي بعد انسحابهما من سباقي دوري الأبطال وكأس "الكاف" وها أنّه يكررها هذا الأسبوع مع لاعبي النجم الرياضي الساحلي والنادي الإفريقي بعد أن سقطا بدورهما من نفس المسابقتين.

وفي الحقيقة فإن تعليل الناخب الوطني لدواعي خوض تربص طبرقة الحالي فيه جانب شخصي بما أن النكسات التي مر بها الرباعي الكبير قد تؤثر على حضور اللاعبين الذهني في وقت بات فيه المنتخب في أمس الحاجة إلى أعلى درجات الجاهزية قبل مواجهة ليبيا في ختام التصفيات المونديالية.

معلول بحث عن ترميم المعنويات والترفيه عن اللاعبين مع مواصلة العمل قبل فسحة في نهاية الأسبوع يعود بعدها لتجميع زملاء يوسف المساكني اثر غربلة يغادر في أعقابها لاعبو الصف الثاني إلى أنديتهم.

وبالتوازي مع محاولات معلول لتجاوز الخيبة القارية عاد هاجس الإصابات ليستبد به بعد أن أرقه في مبارياته الأولى عندما حرمه من أهم مدافعيه أيمن عبد النور ومحمد علي اليعقوبي وصيام بن يوسف.

أخبار الساعات الأخيرة حملت أنباء سيئة للناخب الوطني عن إصابة مجموعة من هم لاعبيه والحديث هنا عن وهبي الخزري ونعيم السليتي وأيضا رامي البدوي الذي تم تسريحه بداعي الإصابة.

معلول سارع للاتصال بالخزري والسليتي للاطمئنان عليهما ومبدئيا فإن المؤشرات الأولية توحي بأنهما سيكونان في الموعد خلال تربص الأسبوع المقبل الخاص بلقاء ليبيا والذي قد يشهد عودة جماعية لبعض اللاعبين تخلفوا في المواعيد الأخيرة.

اذا اعجبك هذا الخبر اضغط زر أعجبني وقم يمشاركته


Post a Comment

Powered by Blogger.