نبقى مع ملف العقوبات التي يطالب الكثيرون بتسليطها على النّجوم جزاء ضياع الحلم الافريقي لنؤكد أنّ بعض الوقائع تثبت أنّ الجمعيّة قد تكون دخلت بصفة فعليّة في تطبيق سياسة العصا الغليظة مع بعض الأسماء. لكن دون تشهير: أي جلد هؤلاء بسياط النّقد، ووضعهم أمام مسؤولياتهم دون حاجة إلى نشر تفاصيل هذه العقوبات خاصّة أنّ الهدف منها ايقاظهم من غفوتهم لا ضرب معنوياتهم والتسبّب في انهيارهم بشكل تامّ. وكان شمس الدين الذوادي مثلا من المتغيّبين عن اللّقاء الودي الأخير ضدّ القناويّة لأسباب قيل إنّها صحيّة في حين أن عدّة دلائل تفيد بأنّ شمس الدين صح سالم حتّى أنّه التحق

 بالتمارين وكأنّ شيئا لم يكن. وعلى الأرجح أن يكون قد تعرّض إلى قرصة أذن خفيفة لعلّه يراجع نفسه. وهذا ليس عيبا ولا يبعث على الخجل في جمعيّة كبيرة وعاقبت سابقا نجوما من الوزن الثّقيل على غرار بن مراد (وما أدراك). ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تُمحي هذه العقوبات الخدمات التي قدّمها شمس لجمعيته والنّجاحات التي حقّقها في الحديقة ب مثله مثل الحارس الدولي معز بن شريفيّة الذي مازال خارج الخدمة

لأسباب صحيّة (قد يعود نهاية الأسبوع الحالي). ويواجه معز بدوره انتقادات لاذعة منذ هزيمة الأهلي. وسيسعى بن شريفيّة حسب المعلومات القادمة من الحديقة إلى تجاوز العاصفة بسلام متسلّحا بخبرته الواسعة وسوابقه في التّعامل مع الأزمات. وفي صورة تعقّدت الأوضاع فإنّه لكلّ حادث حديث.

اذا اعجبك هاذا الخبر اضغط زر أعجبني وقم يمشاركته


Post a Comment

Powered by Blogger.