شدّ وفد الترجي الرحال الى مصر لمواجهة الاهلي في ذهاب ربع نهائي رابطة الابطال الافريقية، بعد ظهرالخميس في رحلة خاصة قادها رئيس النادي حمدي المدب.

وسيحتضن ملعب برج العرب بالاسكندرية عشية  السبت انطلاقا من الساعة السادسة مباراة قطبي القارة السمراء في مواجهة تقليدية يرغب من خلالها فريق باب سويقة في العودة بنتيجة ايجابية تمكنه من وضع قدم في المربع الذهبي قبل حسم بطاقة العبور في ملعب رادس يوم 23 سبتمبر الجاري.

مباراة كأس 

أكد مدرب الفريق فوزي البنزرتي قبل السفر الى مصر ان مواجهة هذا السبت ستكون صعبة بالنظر الى قيمة المنافس وعراقته وخبرته الافريقية، مبينا ان الترجي استعدّ على جميع المستويات لهذا الحدث وجهّز جميع السيناريوهات الممكنة للتعامل مع المنافس. واكد البنزرتي ان فريقه يعاني من الارهاق وهو ما جعل مردوده دون المستوى امام «الجليزة» في لقاء البطولة المحلية وانه عمل على التخلص من هذا العامل على المستوى الذهني للاعبين اثر الاجتماعات الفنية. كما أكد البنزرتي انه عمل على تركيز لاعبيه على لقاء الذهاب فقط دون التفكير في حسم الامور في لقاء العودة حاثا اياهم على ضرورة التعامل مع لقاء الاسكندرية على اساس انه مباراة كأس لا مجال فيها للتدارك.

نقاط القوة ونقاط الضعف

ما يميّز طريقة لعب فوزي البنزرتي مع كل الفرق التي دربها، هو اصراره على الهجوم والتركيز على نقاط قوة فريقه عوض استغلال نقاط ضعف المنافس وهو ما جعله يحصد النجاح في كل مواجهة من الحجم الثقيل لكنه يدفع أحيانا ثمن لعب الهجوم و ينقاد الى هزائم غير متوقّعة . الترجي يملك عديد نقاط القوة ويمثل الاستقرار على مستوى وسط الميدان احدى نقاط قوته التي سيستغلها على افضل حال في مواجهة الاهلي. فالبنزرتي يدرك جيدا ان قوة الاهلي المصري في وسط الميدان والاطراف وبالتالي ستكون تشكيلة الترجي متوازنة على مستوى منطقة الوسط لسدّ المنافذ امام الرواقين وامتلاك منطقة أم المعارك. هذه الاستراتيجية تحتم على البنزرتي التعويل على عنصرين يتميزان بالصلابة الدفاعية وهما فرانك كوم وفوسيني كوليبالي مع اقحام الفرجاني ساسي وغيلان الشعلالي للحد من خطورة لاعبي الاروقة لدى المنافس. وبالتالي فإن البنزرتي قرر مبدئيا التعويل على أربعة «بيفوات « و سيكون البدري والخنيسي في الهجوم مع تأكيد البنزرتي على الهجومات المعاكسة وحسن استغلال الكرات الثابتة.

حرب الاعصاب 

يبقى العامل الاساسي الذي شغل البنرزتي خلال الايام الاخيرة هو التركيز الذهني للاعبيه خاصة امام «حرب الاعصاب» التي ينتهجها مدرب الاهلي منذ ايام بالحديث عن التحكيم واستحضار موقعة رادس بين الفريقين وهدف مايكل انرامو الذي اقصى نادي القرن من المسابقة في نسخة 2010.مدرب الترجي كثف من لقاءاته بلاعبيه لحثهم على ضرورة التركيز الذهني على الميدان بعيدا عن الاستفزازات التي قد تحصل من قبل الجماهير للخروج بنقاط الفوز من الاسكندرية بالذات.

اذا اعجبك هاذا الخبر اضغط زر أعجبني وقم يمشاركته


Post a Comment

Powered by Blogger.