أكد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة محمد العربي اليوم الجمعة 18 أوت 2017، أن تغيير مواعيد مباريات البطولة ليس من مشمولات مكتب الرابطة التي لا تتحمل أية مسؤولية في ذلك باعتبار تعدد الأطراف المتدخلة في تحديد موعد المقابلات مشيرا إلى تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبت خلال الموسم المنقضي والتي أثرت سلبا على عمل مكتب الرابطة لاسيما في ظل موسم استثنائي شهد اجواء مشحونة ومتوترة حسب تعبيره.


وشدد رئيس الرابطة أن عامل الوقت مهم جدا من أجل اكساب مزيد من التناغم والانسجام بين أعضاء المكتب باعتبار أن النظام الإنتخابي أفرز قائمة متنوعة من الأشخاص الذين يتعاملون مع بعضهم لأول مرة وهو ما أفرز اختلافات جوهرية في الرأي والأفكار مشيرا إلى أن من حسن الحظ أن كل الأمور سارت بطريقة إيجابية وعادت الأمور إلى نصابها بعد عقد جلسة طرح خلالها كل الاختلافات مؤكدا أن كل الأعضاء يواصلون مهامهم بصفة طبيعية بإستثناء عادل الدعداع الذي لايزال مصيره رهين قرار المكتب الجامعي.


وكشف العربي أن تصاعد وتيرة التشنج خلال الموسم المنقضي لم يؤثر قط في قرارات الرابطة التي كانت قانونية وشجاعة داعيا كل الأطراف لاسيما مسؤولي الأندية إلى التحلي بالروح الرياضية وقبول الهزيمة مؤكدا أن التجارب السابقة اثبتت أن بنك البدلاء يبقى المحرار الرئيسي للميدان مشيرا إلى أن كل إرتفاع في درجة التشنج إلا وصاحبه تصاعد في وتيرة العنف والفوضي والعكس صحيح.

كما علق محمد العربي على التغييرات المستمرة على الروزنامة العامة ومواعيد مقابلات البطولة موضحا أن عدد المتدخلين في إحترام مواعيد وتواريخ المباريات كبير وكل طرف له رؤيته ومصالحه أما الرابطة فلا يمكنها التدخل في قرارات اللجان الجهوية المختلطة للتنظيم التي يشرف عليها الولاة في مختلف جهات البلاد والتي تأتي قراراتها مغايرة لما كان مبرمجا ما يضع الرابطة في خلاف مع القنوات التلفزية الناقلة وبقية الاطراف ذات العلاقة.


Post a Comment

Powered by Blogger.