أسال النجم التونسي يوسف المساكني الكثير من الحبر هذا الصيف في الحديث عن وجهته القادمة وهو ملف يراه جميع متتبعي الشأن الكروي التونسي على إختلاف إنتماءاتهم مهما نظرا لأهمية هذا اللاعب في المنتخب التونسي و ربطا مع ما ينتظر المنتخب من إستحقاقات دولية و الحديث هنا خاصة عن تصفيات المونديال و المونديال في حد ذاته .

بالنسبة لمصير المساكني الموسم المقبل فهو يتفرع على ثلاثة إحتمالات أولها مواصلته في قطر مع نادي دحيل (المسمى الجديد لناديه لخويا بعد دمجه مع نادي الجيش القطري) أما الإحتمال الثاني فهو الإحتراف الأوروبي حيث يدخل المساكني ضمن إهتمامات بعض الفرق الناشطة في كبرى البطولات الأوروبية على غرار سيلتا فيغو الإسباني لكن الراتب المرتفع الذي يتقاضاه المساكني مع لخويا يقف حاجزا أمام تعاقده مع إحدى أندية وسط ترتيب الليغا الإسبانية و لكن يبقى إحتراف المساكني في أوروبا حلما للعديد من متابعيه بما في ذلك “مشجعه الأول” والده المنذر المساكني . الإحتمال الثالث وهو الأقرب للتحقيق حسب ما يرد من أصداء ، هو عودة يوسف المساكني إلى فريقه السابق الترجي التونسي في إطار إعارة قد تتراوح بين ستة أشهر و موسم و ذلك في إطار رغبة الترجي في الفوز بكأس رابطة الأبطال الإفريقية لهذا العام و حسب مصادر مطلعة فإن رئيس الترجي حمدي المدب نجح في إقناع وكيل أعمال اللاعب لطفي زروق بالعرض و لا يبقى سوى إقناع اللاعب بالعودة إلى فريق باب سويقة و خاصة – و هنا المهمة الأصعب – إقناع والده بذلك .

 فأين سيكون مستقرّ المساكني الموسم القادم؟

Post a Comment

Powered by Blogger.