لا يزال نائب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة عادل الدعداع مجمّدا عن

النشاط بقرار من الجامعة التونسية لكرة القدم التي استثنته من العفو الجماعي الذي صدر لفائدة كافة أعضاء الرابطة الذين تغيّبوا عن الجلسة التي تلت أحداث مباراة دربي العاصمة بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي في نهاية الموسم الماضي.

الدعداع تحدّث مؤكدا أن كل الوساطات التي هدفت إلى إقناع وديع الجريء بطيّ صفحة الخلاف قد فشلت بسبب إصرار رئيس الجامعة على تمديد عقوبته.

وتابع الدعداع حديثه ليشير إلى أنه ساهم في نجاح وديع الجريء في الفوز بالانتخابات بإقناع الأندية بالتصويت لفائدته لكن تنكّر له وحرمه من ممارسة مهامه التي انتخبته من أجلها الأندية.

وشدّد الدعداع بالقول إن عديد الشخصيات السياسية والرياضية ومن المجتمع المدني تدخلت لدى الجريء بغاية إقناعه برفع العقوبة إلا أنه كان يعدها في كل مرة بأنه سيرفع التجميد بعد قبل أن يخلف وعده في كل مرة.

وواصل الدعداع حديثه بالإشارة إلى أن الجريء لم يستجب لكل الوساطات بما في ذلك تدخل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مختتما حديثه عن رئيس الجامعة بالتأكيد على أنه يرفض أن يذهب إلى مكتبه ويستعطفه ويضرب له فروض الطاعة الولاء من أجل إعادته إلى منصبه كما فعل مع غيره – على حد تعبيره.

 


Post a Comment

Powered by Blogger.