يخوض المنتخب الوطني التونسي يوم السبت 7 أكتوبر الجاري مباراة حاسمة على درب التأهل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 حينما يواجه المنتخب الغيني في كوناكري.

المنتخب يتحول إلى غينيا بحظوظ وافرة لبلوغ المونديال رحيث بعد نتيجتي الذهاب والإياب أمام المنافس المباشر الكونغو باتت أغلب الفرضيات في صالح النسور..

ويملك منتخبنا حظوظه في التأهل بين أقدام لاعبيه بخلاف الكونغو المطالبة بالانتصار والانتظار ومنطقيا فإن تخطي عناصرنا الوطنية عقبة كوناكري فإن روسيا ستكون بانتظارهم..

أما عن حظوظ المنتخب فإنها ستكون كاملة في صورة الانتصار في اللقاءين المتبقييين أمام غينيا بكوناكري وليبيا بملعب رادس وذلك حتى لو انتصرت الكونغو في مباراتيها..

المنتخب سيكون بمقدوره التمتع بنصف عثرة أي بالتعادل في إحدى مباراتيه مقابل الانتصار في الأخرى أي مثلا التعادل أمام غينيا والفوز على ليبيا أو العكس..

الهزيمة أمام غينيا قد تربك حسابات النسور لكنها لا تقضي على حظوظهم في التأهل بما أن فارق الأهداف الحالي يضمن التساوي في عدد الأهداف المقبولة والمدفوعة (+4) لكل منتخب لذلك قد تكون الحصيلة لفائدة النسور عند نهاية السباق خصوصا أن مواجهة ليبيا ستدور بتونس..

وبحسب ما صرح به به العضو الجامعي أمين لموقع فإن اعتماد المواجهات المباشرة عند حالة التساوي لا يأتي أولا وإنما يكون اعتماد فارق الأهداق المقبولة والمدفوعة.

اذا اعجبك هاذا الخبر اضغط زر أعجبني وقم يمشاركته


Post a Comment

Powered by Blogger.