كشف المدير الرياضي المستقيل من النادي الإفريقي وجدي الصيد أنه إختلف مع المدرب ماركو سيموني بخصوص قائمة اللاعبين الوافدين والمغادرين و وضعية كل لاعب في الفريق معتبرا أن هذا الإختلاف عادي يحصل في أكبر الأندية العالمية إلا أن مستشار الانتدابات في النادي الإفريقي رضا الدريدي سعى بكل الطرق ليتحول هذا الإختلاف إلى خلاف بين الطرفين.

وأكد وجدي الصيد في تصريح  اللاعب الغاني للفريق لورنس لارتي تم انتدابه مصابا بإستشارة من رضا الدريدي مستغربا قيام فريق مثل النادي الإفريقي بمثل هذا الإنتداب.

كما كشف الصيد أنه عارض بشدة مدة العقد المبرم مع المنتدب الجديد الغاني عبد اللطيف أنابيلا والمتمثل في إعارة بموسم وحيد مع أفضلية شراء عقده مشيرا إلى أنه كان يفضل التوقيع مع اللاعب عقدا بموسمين أو 3 مواسم حتى يستفيد الفريق من إنتدابه بأفضل كيفية منتقدا في ذات الوقت سياسة تكديس اللاعبين الأجانب في الفريق من قبل مستشار الإنتدابات رضا الدريدي (8 لاعبين) قائلا أن ذلك سينعكس سلبيا على ميزانية النادي بإعتبار الأجور والمنح الخاصة التي سيوفرها الفريق لهؤلاء اللاعبين

و أكد وجدي الصيد أن رضا الدريدي لم يخدم الإفريقي بقدر استفادته الكبيرة من الجمعية مشيرا إلى أن الدريدي يكتفي فقط بشراء اللاعبين وتقديمهم للفريق ولم يساهم اطلاقا في بيع لاعبي نادي باب الجديد.

كما كشف وجدي الصيد أنه كان في اتصالات متقدمة مع وكيل أعمال حارس مرمى ينشط في فريق كبير في تونس (رامي الجريدي حارس النادي الصفاقسي) ومهاجم تونسي لكن المفاوضات تعطلت معهما بسبب رضا الدريدي حسب قوله.

وقال وجدي الصيد أنه طلب موعد للجلوس مع رئيس النادي سليم الرياحي لإعلامه بكل ما يحصل في الفريق إلا أنه في كل مرة يجد هاتف الرئيس مغلقا وهو ما حز في نفسه وجعله يغلق هذا الموضوع نهائيا.



Post a Comment

Powered by Blogger.