رباعي يغيب أمام#مستقبل_قابس والمدرب لـم يحسم اختياراته بعد

يعقد الفني الإيطالي ماركو سيموني بداية من منتصف نهار اليوم ندوة صحفية بمركب المرحوم منير القبايلي سيخصصها للحديث عن مباراة الجولة الافتتاحية التي ستجمع الأحمر والأبيض بمستقبل قابس يوم الأربعاء بالملعب الأولمبي برادس ودون حضور الجمهور..

الإطار الفني سيعود أيضا خلال الندوة الصحفية لتقييم مرحلة التحضيرات الصيفية بين تربص طبرقة والمواجهات الودية التي خاضها الفريق فضلا عن حظوظ الفريق في الموسم الجديد لاسيما بعد أن تم حسم القائمة الإفريقية في اليومين الماضيين..

وفي الأثناء يواصل زملاء بلال العيفة استعداداتهم لخوض اللقاء الرسمي الأول للموسم الجديد قبل الدخول في تربص خاطف يوم غد.

غيابات مؤكدة

من المعلوم أن صابر خليفة سيكون خارج قائمة النادي الإفريقي لأول مباراتين في الموسم الجديد بعد أن سلطت عليه لجنة التأديب التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم عقوبة بمباراتين عقب إقصائه في مباراة الدور النهائي لكأس تونس للموسم الماضي..

مواجهة النهائي أيضا عرفت إشهار البطاقة الصفراء الثالثة في وجه الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر والذي لن يكون بدوره مؤهلا لخوض اللقاء..

ومع العقوبات الإدارية مثل العائق الإداري إشكالا بالنسبة للإطار الفني الذي لن يكون بمقدوره الانتفاع بخدمات اثنين على الأقل من المنتدبين الجدد والحديث هنا عن متوسطي الميدان الغانيين عبد اللطيف أنابيلا وعبد الوهاب أنان اللذين لا يزالان بانتظار وصول بطاقتي الانتقالات الدولية الخاصة بهما..

أوبوكو مؤهل وفابريس في الانتظار

من المؤكد أن النادي الإفريقي قد قام بتأهيل المدافع الغاني نيكولاس أوبوكو وهو ما جعله قادرا على إدراجه ضمن القائمة الإفريقية التكميلية..

اللاعب الآخر الذي ينتظر أن يكون مؤهلا لخوض مقابلة يوم الأربعاء هو الكونغولي فابريس أونداما بما أن الإشكال الذي يقف أمام تأهيله مرتبط بفسخ عقد جاك بيسان والمبلغ المطلوب لفك الارتباط يفترض أن لا يشكل عائقا أمام الاتفاق بين النادي واللاعب أو من يمثله..

فابريس سيكون منطقيا الأجنبي الثاني المؤهل لخوض مقابلة «الجليزة» وبالتالي ينتظر أن تكون قائمة الـ18 لاعبا متكونة من ثلاثة أجانب هم أونداما ونيكولاس أوبوكو وإبراهيم الشنيحي..

توضيح

نشرت هيئة النادي الإفريقي توضيحا خاصا بقيمة عائدات الفريق من صفقتي عبد القادر الوسلاتي ونادر الغندري وأيضا سبل استخلاصهما..

التوضيح كان كافيا لوضع النقاط على الحروف خصوصا مع كل الاتهامات التي توجه لرئيس النادي سليم الرياحي بسوء التصرف في الموارد المالية والسعي للحصول على عائدات الصفقات خارج حسابات النادي في البنوك التونسية..

من جهة أخرى نشير إلى أن البلاغ التوضيحي قد تحدث عن وصول القسط الثاني من صفقة عبد القادر الوسلاتي دون الإشارة إلى القسط الأول الذي علمت «الشروق» أنه تم تحويله مباشرة إلى حسابات المنتدب الجديد فابريس أونداما..

إعلانات منقوصة

تعاقد النادي الإفريقي مع ستة لاعبين جدد تخلى في الأثناء عن أحدهم وهو المدافع الغاني لاورانس لارتي لكن الكشف عن التعاقدات لم يشمل إلا عن اسمين فقط هما فابريس أونداما الذي أمضى عقدا لمدة موسمين مع إمكانية إضافة آخر ثالث وبلال الخفيفي الذي وقع لثلاث سنوات..

الثلاثي الآخر والمتكون من عبد اللطيف أنابيلا وعبد الوهاب أنان ونيكولاس أوبوكو لم يقع الكشف عن المدة التي تم بها التعاقد أو أية تفاصيل أخرى وهو ما دفعنا للبحث عن المعلومة من مصادرها..

بالنسبة لأنابيلا فقد أمضى عقدا لمدة موسم وحيد على سبيل الإعارة مع بند يقضي بانتقاله إلى نادي باب الجديد لمدة موسمين مقابل 80 ألف دولار في صورة رغب الإفريقي في ذلك..

إجراء تكرر تماما مع الغاني الآخر عبد الوهاب الذي أمضى لمدة موسم على سبيل الإعارة مقابل 80 ألف دولار في صورة نيله لرضا الفريق وتمديد إقامته لموسمين إضافيين..

وبين أنان وأنابيلا هناك عدة قواسم مشتركة حيث أنهما ينتميان إلى نفس الفريق وهو ادوبيازي الغاني كما أن كلاهما أمضى للإفريقي لنفس الفترة وبنفس الشروط التعاقدية..

وفي ما تعلق بنيكولاس أوبوكو فقد أمضى عقدا مدته ثلاث سنوات علما أنه سبق أن انتمى إلى نادي تشلسي الغاني..

من يلعب إلى جانب العيفة والجزيري؟

لم يحسم الإطار الفني للنادي الإفريقي تركيبة ثلاثي المحور في لقاء مستقبل قابس رغم أن مشاركة بلال العيفة وفخر الدين الجزيري جنبا إلى جنب تبقى متأكدة..

اللاعب الثالث الذي سيبدأ اللقاء إلى جانبهما لا يزال محل أخذ ورد وهناك ثلاثة أسماء تتنافس فيما بينهما لنيل ثقة الإطار الفني والحديث عن سامي الهمامي وسليمان كشك ونيكولاس أوبوكو..

ماركو سيموني ثبت بلال العيفة في مركز المدافع المتأخر وأسنده يسارا بالجزيري غير أنه لم يكشف عن قراره النهائي ففي الوديات استعان بالعقربي في أول مباراتين لكن اللقاء الأخير منح الفرصة للهمامي..

منطقيا يبقى الهمامي ثم أوبوكو الأقرب للعب لكن أن تم الاختيار على كل سليمان كشك فإن الجزيري قد يتحول إلى المدافع المتأخر «ليبيرو» على أن ينتقل العيفة للجهة اليمنى..