شهدت القائمات المالية للجامعة التونسية لكرة القدم ارتفاعا ضخما منذ سنة 2009 من خلال ارتفاع مختلف عناوين الميزانية خاصة المتأتية من حقوق النقل التلفزي وعائدات الاشهار مما جعل الجامعة تتوفق في تقليص حجم الديون التي انخفضت الى ادنى مستوياتها منذ 2012 بالنزول بها الى 1 مليون فاصل 832 الف دينار خلال شهر جويلية الجاري.

وعملت الجامعة التونسية للعبة الشعبية الاولى برئاسة وديع الجريء على تقليص حجم الديون المتخلدة بالذمة باعتبار ان الديون التي بلغت 7 مليون فاصل 861 الف دينار في افريل 2012 والتي تراجعت بنسبة 76 بالمائة، كانت تمثل تحديا جسيما وعائقا امام تنفيذ مختلف برامج تطوير كرة القدم في تونس .

وعملت الجامعة من اجل الحط من حجم الديون الى تنويع المداخيل عبر المراهنة على تسويق اللعبة سواء على مستوى حقوق البث التلفزي. وفتحت الجامعة قنوات التواصل مع مختلف الفضائيات المهتمة بالمسابقة بفتح باب العروض وطنيا و دوليا وفق كراس الشروط، الذي مكن كل من التلفزة التونسية من جهة و قناة الكاس القطرية من اقتناء حقوق بث مباريات البطولة بالاضافة لعدد من مباريات الكاس بمعية قناة التاسعة الخاصة وهو ما جعل مداخيل حقوق البث التلفزي تتطور من 13 مليون و 860 الف دينار في الفترة (من سنة 2009-2012) الى 22 مليون و970 الف دينار (من 2013-2016) اي بنسبة تطور بلغت 65 فاصل 73 بالمائة.

ولم تتوقف المجهودات المالية للجامعة عند موضوع حقوق النقل التلفزي بل سعت الى التعاطي مع ملف الاستشهار بطريقة اكثر نجاعة بجلب عدد من المستشهرين و المؤسسات الراعية من خلال الترويج لعلامة المنتخب التونسي مقابل عائدات مالية معتبرة حيث تطورت المداخيل المتاتية من الاستشهار من 7 مليون فاصل 206 الف دينار الى 12 مليون فاصل 642 الف دينار بنسبة ارتفاع بلغت 72 فاصل 94 بالمائة.

وتتضمن المشاريع المستقبلية للجامعة بالخصوص اقتناء حافلة للمنتخبات الوطنية بقيمة 750 الف دينار و احداث ملاعب تمارين تبلغ تكلفتها 800 الف دينار و لنشار مغازة لبيع ازياء المنتخب التونسي قدرت قيمة انجازها ب250 الف دينار فضلا عن بناء دار الرابطات الرياضية وهو مشروع ضخم تبلغ قيمة انجازه 2 مليون فاصل 200 الف دينار.



Post a Comment

Powered by Blogger.