#الافريقي الجمهور يرفض إهانة يحيى ويستعدّ لدعم العيفة

يتابع النادي الإفريقي استعداداته للموسم الجديد ضمن تربص مدينة طبرقة الذي انطلق حافلا على ما يبدو في ظل الأخبار التي عاشت على وقعها الجماهير مع أول يوم للتربص..

الإطار الفني للأحمر والأبيض سيسعى خلال أيام هذا التربص إلى النهوض بالجوانب البدنية للاعبيه بالشكل الذي يراعي قدرات المجموعة خصوصا أن الفترة المخصصة للتحضيرات تبدو قصيرة في ظل مواعيد الروزنامة التي تم سحبها يوم أمس الأول..

الروزنامة لم تكن قاسية على الإفريقي خصوصا أن أول مواجهة قوية بانتظار الفريق في الموسم الجديد ستكون في الجولة السادسة أمام الجار الترجي الرياضي وهو ما سيسمح دون شك للإطار الفني بالتعود على الأجواء بالإضافة إلى أن اللاعبين سيكونون قد اكتسبوا النسق الكافي لدخول أجواء المباريات الكبرى بما أن الدربي سيتلوه كلاسيكو أمام النجم الساحلي في الجولة السابعة..

مواجهة خاصة

بعد أن غادر منتصر الوحيشي النادي الإفريقي اثر موسم التتويج بالبطولة رجع إلى بلاتوهات التحليل قبل أن يلتحق بالإطار الفني للنجم الساحلي في السنة الماضية لكن قرار تغيير الإطار الفني لفريق جوهرة الساحل حال دون أن يواجه ناديه السابق..

وفي أول تجربة كمدرب أول شاءت القرعة أن يكون أول اختبار رسمي له على حافة الميدان أمام النادي الذي منحه فرصة التكون من خلال الأصناف الشابة والشهرة من بوابة المدير الرياضي..

الوحيشي المدرب الجديد لمستقبل قابس سيكون ضيفا على أولمبي رادس ومن حسن حظه أن المباراة ستكون دون حضور الجمهور لتفادي الإحراج مع الأنصار..

الويكلو متواصل

من سوء حظ النادي الإفريقي أنه سيستهل الموسم دون التمتع بحضور جماهيره التي لن يكون بمقدورها مؤازرته إلا مع الجولة الخامسة عند استضافة الملعب القابسي..

قرار «الويكلو» بثلاث مقابلات اثر دربي إياب «البلاي أوف» اتخذه المكتب الجامعي بسبب تجميد مكتب الرابطة وبالتالي فهو بات وغير قابل للطعن الأمر الذي سيجعل مقابلتي مستقبل قابس الافتتاحية ثم الملعب التونسي في الجولة الثالثة أمام مدارج خالية..

عقوبة الإفريقي تم اتخاذها في زمن قياسي لكن الجماهير لا تزال اليوم بانتظار القرارات الخاصة بمباراة الترجي الرياضي والنجم الساحلي وما سجل فيها من تجاوزات لم نر إلى غاية اللحظة أيّة تفاعل معها في تجلّ واضح لسياسة المكيالين بين الأندية..

الجمهور يقول كلمته

إذا نجح الرياحي في الصمود أمام ثورة «المخزن» فإن الفضل يعود فقط للجمهور الذي عرف كيف يقلب المعادلة ليس إيمانا به كرئيس ولكن لأن منطق الوصاية ولّى زمنه..

الجمهور عاد من جديد ليلعب دوره يوم أمس الأول حينما فرض أن لا يهان «الغولدن بوي» وسام يحيى وأن يغادر من ثقب الباب ليسقط ما توّرط فيه وجدي الصيد في الماء..

المعطى الإيجابي هو أن الجدد على الإفريقي لم ينجحوا في إزاحة يحيى بصورة تهين تاريخه وماضيه طالما أن للجمهور ذاكرة تأبى أن تغادرها صولات وجولات وولاء ابن النادي وسام..

اللاعبون أيضا رفضوا ما تعرضوا له زميلهم وهذا أيضا معطى يستوجب الوقوف عنده فوسام لاعب مهم في المجموعة حتى وإن تقلص عطاؤه وبالتالي فإن الحديث إليه يجب أن يراعي كل ما تقدم منه فلم يعرف تاريخ النادي لاعبا ظلم مثل يحيى الذي كان دعم الأنصار له طيلة الساعات الماضية أفضل وسام توج به..

الموضوع سيكون له فصل جديد في الأسبوع المقبل بما أن الملف لم يغلق بعد وسيتم الجلوس إلى وسام للحديث عن تقليص قيمة عقده إلى النصف وهو ما لن يرفضه فقط الاحترام هو ما يطلبه..

الدور على العيفة

لم يكن التحرك نحو يحيى بريئا فأحد الوكلاء العائدين من الاعتزال هو من يقف وراء هذا الملف وبحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن الدور سيأتي على المدافع بلال العيفة وإلا كيف سيكون الإفريقي قادرا على استعمال المدافع الغاني لاورانس لارتي؟

العيفة تم الترويج لوجود عروض تركية بشأنه وهو ما سبق أن فندناه في حينه لتأكدنا من عدم توفرها والحديث عن ذلك هو تمهيد لتقبل فكرة التخلي عنه لكن مع عودة التحضيرات سقط كل شيء في الماء..

الجمهور تصدّى لمحاولة إهانة يحيى وسيكون حاضرا أيضا للدفاع عن العيفة الذي قضى موسما ناجحا للغاية في السنة الماضية وبالتالي فإن التحريض عليه متواصل ولكنه لن ينجح..

بقي أن نشير إلى أن هذا الوكيل هو من وقف وراء قرار إعفاء اليونسي والسليمي والسايبي في رمضان الماضي فقد كان مرافق الرياحي في العمرة حينها؟

حسم قريب

بات المهاجم مروان الشماخي ومتوسط الميدان الغاني عبد اللطيف أنابيلا على مشارف التوقيع مع النادي الإفريقي خصوصا بعد أن خضعا للاختبارات البدنية والطبية اللازمة..

الاتفاق مع هذا الثنائي شبه محسوم وسيكون الشماخي على ذمة نادي باب الجديد لمدة 4 مواسم فيما سيمضي أنابيلا لموسم وحيد على سبيل الإعارة مع أفضلية الشراء لمدة سنتين إضافيتين..